اللغز العلوي الخطير - معرفة الله !!!!!!!!!!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت على أحد من خلقك

هل أنت مستعد نفسيا؟!
اطمئن اللغز ليس فيه صعوبة!
لكن إذا تتخيل أنه سهل فأنت مخطئ!!
هو لغز نوراني مختصر
لكنه يحتاج
إلى
تركيز
نظرة عقائدية ثاقبة
هيا استعد
أنت جاهز الآن؟؟؟
لا تتسرع في الجواب
فكر على راحتك!!
سأعطيك فقرتين
المطلوب منك أن تجمع بينهما
ثم فكر: ما هي النتيجة التي تأخذها من الفقرتين؟
أي: ما هو المقام النوراني الذي يتولد من هاتين الفقرتين؟؟
ما هو المقام النوراني الذي نحصل عليه إذا جمعنا بين
هاتين الفقرتين؟؟؟
1- ورد في الحديث القدسي: (ما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه،فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به و...).
أي أنه تعالى هو الذي يرى بالعبد؛
كناية عن التسديد الإلهي للعبد.
وهذا ينطبق على مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه
فالمقصود هو أن ربنا سبحانه هو الذي يرى ولكن بعين أبي الحسن
عليه السلام،وأمير المؤمنين هو عين الله الناظرة.
إذا كانت هذه الفكرة غير واضحة
أرجو التنبيه...ضروري ضروري.
2- قال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام: (ما رأيت شيئا إلا ورأيت
الله قبله وبعده ومعه).
فمولانا أمير المؤمنين عليه السلام يرى الله تعالى
في كل شيء يقع بصره عليه.
السؤال:
ماذا نفهم من كون الإمام يرى الله سبحانه في كل شيء.
وربنا تعالى يرى بالإمام عليه السلام؟؟؟؟؟؟؟؟
صدقوني.......
إذا عرفتم الحل ستتعجبون أنه سهل جدا
ولم تنتبهوا لذلك.

أما جواب اللغز النوراني فهو:

أن الله سبحانه يرى كل شيء بأمير المؤمنين صلوات الله عليه،ومولانا أمير المؤمنين يرى الله في كل شيء.
نستنتج من ذلك أن الناظر هو الله سبحانه.
والمرئي أيضا هو الله سبحانه.
ولكن ليست الرؤية بالعين الجسمانية.
وإنما كرؤيتك الشفاء في حبات الدواء والمعنى في اللفظ.
س/ هل أنا أرى ذاتك؟؟؟
قطعا لا...ولكنني أراها من خلال جسمك.
كما ترى أو تتعامل مع الكهرباء من خلال الأسلاك.
وبناء عليه فإنه لا مؤثر في الوجود ولا يوجد أساسا إلا الله سبحانه.
وهذا سر الحديث: (اعرفوا الله بالله) و(يا من دل على ذاته بذاته).
إذن هو سبحانه يرى نفسه (لمن الملك اليوم.لله الواحد القهار).
و(ومنا المنادي ومنا السميع).__________________
قال مولانا الإمام زين العابدين صلوات الله عليه:
[size=25]ورب جوهر علم لو أبوح به...قيل لي أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي...يرون أقبح ما يأتونه حسنا

[/size]