هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رضاع الكبير عند البكرية والوهابية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

حصري رضاع الكبير عند البكرية والوهابية

مُساهمة من طرف عاشق الشيرازي الإثنين ديسمبر 31, 2007 10:58 am

رضاع الكبير عند البكرية والوهابية
رضاع الكبير عند البكرية والوهابية Profile_s



أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين آمين رب العالمين.
سلامٌ من الله عليكم ورحمته وبركاته

بين كل حينٍ وآخر، يتخبط الوهابية والبكرية في آرائهم وأحكامهم وفتاواهم، فمسألة (رضاع الكبير) التي تعتبر فضيحة كبيرة ونكسة عظيمة للفقه البكري، وفي الحقيقة هي مسألة جنسية تثبت ميل محللها للشذوذ الجنسي، وهل بعد ذلك نتعجب من الغربيين أن ينتقدوا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ويصفونه بالجنسي والعياذ بالله؟؟!.
لماذا ثار المسلمون حينما قامت الصحيفة الدنمركية بعرض الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم؟؟! أليس لهم الحق في ذلك؟؟!
أنهم لم يعرفوا الإسلام الصحيح، فلم يصلهم الإسلام إلا من هؤلاء الحثالة والشرذمة المسماة بـ(الوهابية)، هؤلاء الوحوش والإرهابيين والشواذ من الناحية الجنسية، أبناء المسيار وأبناء اللواط والعياذ بالله، لقد قاموا بكل ما يملكون لوصول دينهم المنحرف إلى أنحاء العالم، قاموا بطبع الملايين من الكتب وصرف الملايين من الدولارات، في حين أننا كنا في سباتٍ عميق، لماذا تركنا المجال لهم لكي يشوهوا صورة هذا الدين الناصع؟؟!
هل نتوقع أنه لو وصل للغربيين صوت أهل البيت عليهم السلام أنهم سوف يضعوا هذه الرسوم؟؟! هل نتوقع أنه لو وصلهم الإسلام المحمدي الأصيل أنهم سوف يبقون على دينهم؟؟
مسألة (رضاع الكبير) هي الحلقة التي سوف نتناول فيها إثبات خسة ودناءة الديانة الوهابية وانحرافها عن منهج الرسالة المحمدية الأصيلة.
فبالله استعين وأطلب التوفيق والسداد من محمد وآله الطاهرين.
رضاع الكبير بتأييد من أم المتسكعين:
( 1058 ) – وَعَنْهَا [أي عائشة] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: {جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ مَعَنَا فِي بَيْتِنَا، وَقَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ، فَقَالَ: أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ} رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
الشرح:
... وَقَدْ اخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي هَذَا الْحُكْمِ [أي حكم الرضاع] فَذَهَبَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إلَى ثُبُوتِ حُكْمِ التَّحْرِيمِ [أي: أن الراضع يحرم على من أرضعته فيكون من محارمها]، وَإِنْ كَانَ الرَّاضِعُ بَالِغًا عَاقِلًا قَالَ عُرْوَةُ: إنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَخَذَتْ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَكَانَتْ تَأْمُرُ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ وَبَنَاتِ أَخِيهَا يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنْ الرِّجَالِ. رَوَاهُ مَالِكٌ وَيُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ وَعُرْوَةَ، وَهُوَ قَوْلُ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ حَزْمٍ وَنَسَبَهُ فِي الْبَحْرِ إلَى عَائِشَةَ وَدَاوُد الظَّاهِرِيِّ وَحُجَّتُهُمْ حَدِيثُ سَهْلَةَ هَذَا، وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ لَا شَكَّ فِي صِحَّتِهِ وَيَدُلُّ لَهُ أَيْضًا قَوْله تَعَالَى: {وَأُمَّهَاتُكُمْ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنْ الرَّضَاعَةِ}، فَإِنَّهُ مُطْلَقٌ غَيْرُ مُقَيَّدٍ بِوَقْتٍ...
الرابط: http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=82&MaksamID=711&Paragraph ID=798&Sharh=0&HitNo=4&Source=1&SearchString=G%241 %23%D1%D6%C7%DA%20%C7%E1%DF%C8%ED%D1%230%230%230%2 3%23%23%23%23
عاشق الشيرازي
عاشق الشيرازي

عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 03/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: رضاع الكبير عند البكرية والوهابية

مُساهمة من طرف عاشق الشيرازي الإثنين ديسمبر 31, 2007 11:00 am

الأدلة التي اعتمدت عليها عائشة
الدليل الأول: القرآن الكريم:

حيث تدعي عائشة أن هناك آية من كتاب الله تعالى تنص على صحة رضاع الكبير إلا أنها كانت تحت السرير وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله أكلتها الدويبة الملعونة آكلة الآيات القرآنية!!!.
وأما الأحاديث التي تدعي فيها عائشة على تلك الدويبة ذلك الفعل الإجرامي فمنها:
ما في سنن ابن ماجه: (1934) حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا.
وما في مسند أحمد: (25112) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُاللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لَقَدْ أُنْزِلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَعَاتُ الْكَبِيرِ عَشْرًا فَكَانَتْ فِي وَرَقَةٍ تَحْتَ سَرِيرٍ فِي بَيْتِي فَلَمَّا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشَاغَلْنَا بِأَمْرِهِ وَدَخَلَتْ دُوَيْبَةٌ لَنَا فَأَكَلَتْهَا.
أقول: سبحان الله كيف يقبلون بهذا الكلام من عائشة لعنها الله، فمعنى ذلك أنهم يعترفون أن القرآن ناقص!!، إذاً لماذا يتكلمون على الشيعة ويدعون عليهم بكلام كاذب وليس له أساس من الصحة وأنهم يقولون بتحريف القرآن ونقصانه والعياذ بالله، فتضح مما سبق أن أمهم عائشة هي من أدعت نقصان القرآن الكريم، فيجب على البكرية والوهابية أن يفضحوا عائشة ويلعنوها.
الدليل الثاني: السنة النبوية:
وهو ما ذكرناه سابقاً من قصة سالم مولى أبي حذيفة وقد ذكر هذه الحادثة مسلم في صحيحه والنسائي في سننه وابن ماجه في سننه وأحمد في مسنده والدارمي في سننه وغيرهم.
عائشة تطبق فتواها بشكلٍ علني:
أ- ذكر أحمد بن حنبل في مسنده: (24245) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ لِعَائِشَةَ إِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْكِ الْغُلَامُ الْأَيْفَعُ الَّذِي مَا أُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيَّ فَقَالَتْ عَائِشَةُ أَمَا لَكِ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ قَالَتْ إِنَّ امْرَأَةَ أَبِي حُذَيْفَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ سَالِمًا يَدْخُلُ عَلَيَّ وَهُوَ رَجُلٌ وَفِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْهُ شَيْءٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْكِ. وذكر ذلك مسلم أيضاً.
ب- وذكر أبي داود في سننه: (1764) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ كَانَ تَبَنَّى سَالِمًا وَأَنْكَحَهُ ابْنَةَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدًا وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَوُرِّثَ مِيرَاثَهُ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي ذَلِكَ (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ) إِلَى قَوْلِهِ (فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ) فَرُدُّوا إِلَى آبَائِهِمْ فَمَنْ لَمْ يُعْلَمْ لَهُ أَبٌ كَانَ مَوْلًى وَأَخًا فِي الدِّينِ فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ ثُمَّ الْعَامِرِيِّ وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ فَقَالَتْ يَارَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا وَكَانَ يَأْوِي مَعِي وَمَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ وَيَرَانِي فُضْلًا وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ مَا قَدْ عَلِمْتَ فَكَيْفَ تَرَى فِيهِ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ فَأَرْضَعَتْهُ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَكَانَ بِمَنْزِلَةِ وَلَدِهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِي اللَّهم عَنْهَا تَأْمُرُ بَنَاتِ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ إِخْوَتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا خَمْسَ رَضَعَاتٍ ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا وَأَبَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ حَتَّى يَرْضَعَ فِي الْمَهْدِ وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ وَاللَّهِ مَانَدْرِي لَعَلَّهَا كَانَتْ رُخْصَةً مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَالِمٍ دُونَ النَّاسِ. وذكر شبيه ذالك مالك في موطأه.
من أشهر المؤيدون لرضاع الكبير ومص الثدي مباشرة:
1- عائشة بنت أبي بكر.
ذهاب عائشة وعملها به حيث كانت (كما في سنن أبي داود بإسناد صحيح) تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يُرضِعنَ من أحبت عائشة أن يراها، أو يدخل عليها وإن كان كبيراً خمس رضعات ثمّ يدخل عليها.
2- أبي موسى الأشعري.
مافي موطأ مالك: (1115) وحَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ فَقَالَ إِنِّي مَصِصْتُ عَنِ امْرَأَتِي مِنْ ثَدْيِهَا لَبَنًا فَذَهَبَ فِي بَطْنِي فَقَالَ أَبُو مُوسَى لَا أُرَاهَا إِلَّا قَدْ حَرُمَتْ عَلَيْكَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ انْظُرْ مَاذَا تُفْتِي بِهِ الرَّجُلَ فَقَالَ أَبُو مُوسَى فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ لَا رَضَاعَةَ إِلَّا مَا كَانَ فِي الْحَوْلَيْنِ فَقَالَ أَبُو مُوسَى لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ مَا كَانَ هَذَا الْحَبْرُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ.
ومن مسند أحمد: (3905) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْهِلَالِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي سَفَرٍ فَوَلَدَتِ امْرَأَتُهُ فَاحْتُبِسَ لَبَنُهَا فَجَعَلَ يَمُصُّهُ وَيَمُجُّهُ فَدَخَلَ حَلْقَهُ فَأَتَى أَبَا مُوسَى فَقَالَ حُرِّمَتْ عَلَيْكَ قَالَ فَأَتَى ابْنَ مَسْعُودٍ فَسَأَلَهُ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُحَرِّمُ مِنَ الرَّضَاعِ إِلَّا مَاأَنْبَتَ اللَّحْمَ وَأَنْشَزَ الْعَظْمَ.
3- عطاء بن رباح.
4- الليث بن سعد.
5- محدث أهل السنة في هذا العصر الشيخ الألباني يقول فيه انه يجوز للرجل الكبير ان يرضع من المرأة لكي تحرم عليه حتى لو مص من ثديها مباشرة.
استمع للمقطع الصوتي: http://www.ansar***.net/sound/retha3.rm
6- ابن حزم الظاهري فأطال الكلام عنه في المحلى (10 / 10 وما بعدها)، وانتصر له.
فقد قال الدكتور موسى شاهين: "استدلال ابن حزم بقصة سالم على جواز مس الأجنبي ثدي الأجنبية، وإلتقام ثديها، إذا أراد أن يرتضع منها مطلقاً...".
7- الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
أباح للمرأة العاملة أن تقوم بإرضاع زميلها في العمل منعاً للخلوة المحرمة، إذا كان وجودهما في غرفة مغلقة لا يفتح بابها إلا بواسطة أحدهما.
ويشرح الدكتور ذلك بقوله: مع حرمة النكاح من السيدة عائشة شرعاً، فإن دخول الأجنبي عليها ممنوع وقد استخدمت رخصة الرسول صلى الله عليه وسلم فكانت تأمر بنات أخيها وبنات أخوتها بإرضاع من تحوج الظروف إلى دخوله عليها ليكون محرماً لها من جهة الرضاعة، وما فعلته عائشة رضي الله عنها استثمرت به رخصة الرسول في دخول سالم مولى أبي حذيفة بعد رضاعه وهو كبير من زوجة أبي حذيفة... وأكد أن الإرضاع يكون بالتقام الثدي مباشرة وذلك لأن سالم الذي رضع كان كبيراً وله لحية، والحديث صحيح ومن يعترض عليه فيكون اعتراضه على رسول الله.
الرابط: http://www.alarabiya.net/articles/2007/05/16/34518.html
... وغيرهم كثير.
عاشق الشيرازي
عاشق الشيرازي

عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 03/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: رضاع الكبير عند البكرية والوهابية

مُساهمة من طرف عاشق الشيرازي الإثنين ديسمبر 31, 2007 11:01 am

المؤيدون لرضاع الكبير يثبتون دعواهم:
... وَأَجَابَ الْقَائِلُونَ بِتَحْرِيمِ رَضَاعِ الْكَبِيرِ [أي: أن الراضع يحرم على مرضعته فيكون من محارمها] بِأَنَّ الْآيَةَ [ويقصد بها قوله تعالى: {حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}] وَحَدِيثَ {إنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنْ الْمَجَاعَةِ} وَارِدَانِ لِبَيَانِ الرَّضَاعَةِ الْمُوجِبَةِ لِلنَّفَقَةِ لِلْمُرْضِعَةِ وَاَلَّتِي يُجْبَرُ عَلَيْهَا الْأَبَوَانِ رَضِيَا أَمْ كَرِهَا كَمَا يُرْشِدُ إلَيْهِ آخِرُ الْآيَةِ، وَهُوَ قَوْله تَعَالَى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} وَعَائِشَةُ هِيَ الرَّاوِيَةُ لِحَدِيثِ {إنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنْ الْمَجَاعَةِ} وَهِيَ الَّتِي قَالَتْ بِرَضَاعِ الْكَبِيرِ، وَأَنَّهُ يُحَرِّمُ فَدَلَّ أَنَّهَا فَهِمَتْ مَا ذَكَرْنَاهُ فِي مَعْنَى الْآيَةِ وَالْحَدِيثِ. وَأَمَّا قَوْلُ أُمِّ سَلَمَةَ إنَّهُ خَاصٌّ بِسَالِمٍ فَذَلِكَ تَظَنُّنٌ مِنْهَا، وَقَدْ أَجَابَتْ عَلَيْهَا عَائِشَةُ، فَقَالَتْ: أَمَا لَك فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فَسَكَتَتْ أُمُّ سَلَمَةَ، وَلَوْ كَانَ خَاصًّا لَبَيَّنَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا بَيَّنَ اخْتِصَاصَ أَبِي بُرْدَةَ بِالتَّضْحِيَةِ بِالْجَذَعَةِ مِنْ الْمَعْزِ. وَالْقَوْلُ بِالنَّسْخِ يَدْفَعُهُ أَنَّ قِصَّةَ سَهْلَةَ مُتَأَخِّرَةٌ عَنْ نُزُولِ آيَةِ الْحَوْلَيْنِ، فَإِنَّهَا {قَالَتْ سَهْلَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ}، فَإِنَّ هَذَا السُّؤَالَ مِنْهَا اسْتِنْكَارٌ لِرَضَاعِ الْكَبِيرِ دَالٌّ عَلَى أَنَّ التَّحْلِيلَ بَعْدَ اعْتِقَادِ التَّحْرِيمِ.
الرابط: http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=82&MaksamID=711&Paragraph ID=798&Sharh=0&HitNo=4&Source=1&SearchString=G%241 %23%D1%D6%C7%DA%20%C7%E1%DF%C8%ED%D1%230%230%230%2 3%23%23%23%23
ابن تيمية... ورضاع الكبير:
... وَالْأَحْسَنُ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ حَدِيثِ سَهْلَةَ وَمَا عَارَضَهُ: كَلَامُ ابْنِ تَيْمِيَّةَ، فَإِنَّهُ قَالَ: إنَّهُ يُعْتَبَرُ الصِّغَرُ فِي الرَّضَاعَةِ إلَّا إذَا دَعَتْ إلَيْهِ الْحَاجَةُ كَرَضَاعِ الْكَبِيرِ الَّذِي لَا يَسْتَغْنِي عَنْ دُخُولِهِ عَلَى الْمَرْأَةِ وَشَقَّ احْتِجَابُهَا عَنْهُ كَحَالِ سَالِمٍ مَعَ امْرَأَةِ أَبِي حُذَيْفَةَ فَمِثْلُ هَذَا الْكَبِيرِ إذَا أَرْضَعَتْهُ لِلْحَاجَةِ أَثَّرَ رَضَاعُهُ. وَأَمَّا مَنْ عَدَاهُ، فَلَا بُدَّ مِنْ الصِّغَرِ انْتَهَى.
فأقول لابن تيمية: ألا يفتح هذا الكلام المجال للمتسكعات والسلقطات التي تريد وتشتهي الرجال بأن ترضعهم وتدعي الحاجه لهم كما فعلت ذالك عائشة لعنها الله وكما نقل في الكتب البكرية " فَكَانَتْ تَأْمُرُ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ وَبَنَاتِ أَخِيهَا يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنْ الرِّجَالِ".
لاحظوا إخواني كلمة "مَنْ أَحَبَّتْ" يعني ليس لحاجة ماسه، بل هي تحب أن هذا الرجل يدخل عليها، فتسمح لأختها وبنات أخيها أن يرضعنه. فتأملوا
الرابط: http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=82&MaksamID=711&Paragraph ID=798&Sharh=0&HitNo=4&Source=1&SearchString=G%241 %23%D1%D6%C7%DA%20%C7%E1%DF%C8%ED%D1%230%230%230%2 3%23%23%23%23



البكريون يـحاولون في كل العصور إخفاء هذه الفضيحة:
جاء في بعض الروايات عند مسلم عن ابن أبي مليكة أنه سمع هذا الحديث من القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عائشة رضي الله عنها قال ابن أبي مليكة: فَمَكَثْتُ سَنَةً أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا لَا أُحَدِّثُ بِهِ وَهِبْتُهُ، ثُمَّ لَقِيتُ ‏‏الْقَاسِمَ ‏ ‏فَقُلْتُ لَهُ: لَقَدْ حَدَّثْتَنِي حَدِيثًا مَا حَدَّثْتُهُ بَعْدُ، قَالَ: فَمَا هُوَ؟ فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ: فَحَدِّثْهُ عَنِّي أَنَّ ‏‏عَائِشَةَ ‏‏أَخْبَرَتْنِيهِ. [وَهِبْتُهُ قال الإمام النووي: مِنْ الْهَيْبَة وَهِيَ الْإِجْلَال].
وفي رواية النسائي، فقال القاسم: حدث به ولا تهابه [أخرجه النسائي (3322)].
قال الحافظ ابن عبد البر: "هذا يدل على أنه حديث ترك قديماً ولم يعمل به، ولا تلقاه الجمهور بالقبول على عمومه، بل تلقوه على أنه خصوص". [انظر: شرح الزرقاني على الموطأ 3/292].
ختاماً:
وفي الختام أردنا فقط أن نبين كذب الوهابية والبكرية التي تدعي أن الرضاع عندهم لا يكون بلتقام الثدي مباشرة وكذب ما يدعون عدم وجود هذه الفضيحة في دينهم.
هذا وصلى الله وسلم على رسوله الأمين محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
عاشق الشيرازي
عاشق الشيرازي

عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 03/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: رضاع الكبير عند البكرية والوهابية

مُساهمة من طرف تلميذ المجدد الإثنين فبراير 11, 2008 12:14 pm

الله يلعن عمر
ويلعن عائشة
تلميذ المجدد
تلميذ المجدد

عدد الرسائل : 214
تاريخ التسجيل : 10/07/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى