الزنديق المنحط الأعزب الملوط إبن تيمية (لع) وتسمية الرافضة

يقول ابن تيمية

وإنما سموا رافضة وصاروا رافضة لما خرج زيد بن علي بن الحسين بالكوفة في خلافة هشام فسألته الشيعة عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما فرفضه قوم فقال رفضتموني رفضتموني فسموا رافضة. (منهاج السنة 2/50)

هذا الرجل المريض لا يكاد يتوقف عن الكذب

فالنبز بالرفض كان موجوداً قبل ثورة زيد (رض) بسنوات عديدة

يروي ابن بطة عن طلحة بن مصرف أنه قال : لولا أني على وضوء، لأخبرتك بما تقول الرافضة. (الإبانة الكبرى 2/557)

ويروي ابن بطة عن طلحة بن مصرف قال : الرافضة لا تنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم، لأنهم أهل ردة. (الإبانة الصغرى 161)


وطلحة بن مصرف هلك سنة 112 هـ كما نقل العلماء
الكاشف للذهبي 1/514
الثقات لإبن حبان 4/393
تهذيب الكمال للمزي 13/433
التعديل والتجريح للباجي 2/640

وقيل سنة 111 هـ
الوافي بالوفيات للصفدي 16/277

وقيل سنة 113 هـ
تهذيب التهذيب لإبن حجر 5/24

بينما زيد بن علي (رض) كانت ثورته سنة 122 هـ

فقصة ابن تيمية من المفترض أن تكون في حدود سنة 122 هـ

يقول ابن حجر : خرج في خلافة هشام بن عبد الملك فقتل بالكوفة سنة اثنتين وعشرين ومائة. (تقريب التهذيب 1/330)


الحين عرفت الوهابية طالعين على من في الغباء